بسم الله البادي ثم مجدبلادي شكراً للشعب التركي الذي فطن وتعلم من الدروس السابقة أو ماتسمى (بالربيع العربي) وإن كنت لا أرى فيما جرى في تركيا أي شيء يشابه الربيع العربي الصادق بعيدا عن العنف والتطرف والتعديات والإقتتال وليس الربيع الخائن المتطرف محب السلطة والعنف المختبىء خلف مسمى الحرية الديمقراطية ، ماحدث ليلة البارحة في تركيا يعطينا درسا مهما جدًا .
وهو أن إجتماع الأمة و وحدتها والإلتفاف حول قيادتها وتوحيد الكلمة على الحق من اهمالأسباب لنصرة الأمة وهزيمة أعدائها بعد نصر الله سبحانه وتعالى ، في هذا المقام لا أريد ان أنُظر او استنكر ولكن أريد الاستدلال ، وأن أخاطب (أولي الألباب) ، أصحاب العقول النيرة المبصرة ، أصحاب الأقلام والمنابر ولكل مسؤول . الوطن مسئولية الجميع ، الوطن هو القيادة، هو الشعب . بالأمس القريب المؤلم لأبناء هذه الارض الطيبة المباركة هذا الوطن العزيز المعطاء الغالي ، قلة من أبناءه يكفرون ويجرمون ويفجرون ويروعون الآمنين لماذا ؟ وكيف !! أيعقل ان ابن يستنكر لأمه ويجزي إحسانها بالسوء ، ماأريد أن اصل إليه لا يختصر فقط على مايسمى بـ داعش أخزاهم الله ، إنما يشمل كل خائن لقيادته ولوطنه بـأي شكل من الأشكال ، وجب علينا محاربته والتصدي له وتوحيد كلمتنا وعدم السماح لأهل الشر واهل المصالح الخارجية لنزع يد الطاعة لله ولديننا ولقيادتنا ولوطننا ، حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه ، ختاماً شكراً لرجال أمننا الأشاوس كافة بكل قطاعاته فأنتم الحامي بعد الله فلكم منا كل الحب والتقدير والاحترام والدعوات الصادقة.