الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فنعلم جميعا الإحتفاء الكبير والدعم العظيم الذي يلقاه شباب الوطن ، من الرياضيين وغيرهم من لدن القيادة الرشيدة المحبة لشعبها وشباب الوطن ، والذين يبادلونهم فيه الحب والثناء والشكر والولاء.
سأناقش في المقال مسألتين :
- أولاهما : مالذي حدث !
- ثانيهما : تساؤل ورجاء .
أما مالذي حدث فلست هنا غيرَ ناقلٍ عما كتب في جريدة عكاظ ، في مقابلة مع والد البطل أحمد ، الاستاذ /سلطان الحفظي ، بقلم الأستاذ / علي فايع - أبها - نقله أحد الزملاء الى قروب محايل الإنسان والمكان . ومضمونه يتلخص في الآتي :
- تكريم الطفل البطل من نادي الشهيد في محايل بحضور سعادة محافظ محايل / المكلف .
- لكن مبلغ الخمسة الآلاف( ٥٠٠٠ ) قدمت في ظرف فارغ !!!!
- تنسيق ابنه من نادي الشهيد.
- أنه اقترض مبلغا من المال للسفر بابنه الى ألمانيا والتي عاد منها للوطن بتحقيق الميدالية البرونزية على مستوى العالم وهذا إنجاز وطني عظيم .
- اعتذر رئيس اتحاد الكاراتيه عن تكريم ابنه وعن تبني موهبته !
- مع أن رئيس الهيئة الرياضية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بارك الإنجاز وأحال الأستاذ سلطان على اتحاد الكاراتيه لعمل التكريم .
- والد الطفل البطل يقول ، أنه لم يفقد الأمل في وقفات الإتحاد السعودي للكاراتيه ، وهيئة الرياضة التي أثنى على رئيسها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي كان على تواصل معه .
- أثنى على احتفاء صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال آل سعود وتكريمه والذي قال عن الطفل البطل أنه ( فخر الوطن ).
- انتهى تلخيص المقال من عكاظ .
- وبصرف النظر عن حقيقة ما حدث .
- فلن أناقش ذلك ولكل الرد على المقال رفضا أو قبولا .
ثانيا : تساؤل :
- أليس هذا البطل الصغير قد مثل بلدنا المملكة العربية السعودية خير تمثيل !؟
- رأيت صورة لهذا البطل ( حفظه الله وبارك فيه ) وهو يرفع علم المملكة لا يكاد يرى غير رأسه وتحته اثنان لعلهم من المنظمين ، في مشهد عظيم ، يمثل عظمة الإنجاز والفخر وجمال التتويج .
- أليس إنجازه عظيما ! فقد حقق الميدالية البرونزية في بطولة العالم ( العااااالم ) باقي أصيح !!!
- يعني -ماشاء الله -وهو في طريقه الى ألمانيا حاس وداس كثيرين من أمثال ركانة، وهناك بعبارة شعبية محايلية ( فدّغَبهُم، كلهم !!!!هههه)
- وهناك رفع راية الوطن !
- الحق أني أشعر بالسعادة لهذا الإنجاز من أحد ابناء المحافظة الحالمة ( دون تحيز ولا مناطقية ...) محافظة محايل عسير ومراكزها ، محافظة الشهداء ، التي جعل أمير منطقة عسير لها وساما اسمه ( صدر الكرامة ).
- في المقال والمقابلة أن والد الطفل البطل في مجال عنايته بموهبة ابنه جهز له في بيته ما يلزم من أجهزة بل ومدرباً خاصاً له .
- أتمنى أن يكون ما حدث تقصير مستدرك وأن يتلافى ذلك ، وأن تتحق الرعاية والدعم لهذا الطفل البطل على أرفع المستويات ، وأقصد بذاك في المناسبات الرياضية الكبيرة ، وهذا هو ما تعودناه من المسؤلين بتوجيه ولاة الأمر وفقهم الله وأعانهم وسددهم .
- أخيرا فهذا المقال نوع من الإحتفاء والإحتفال بهذا المنجز الوطني ، والتشجيع لهذا البطل .
- وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.