" ما جدوى الكتب إذا لم ترجعنا للحياة..إذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد"..وما جدوى الحياة إذا أصبحنا نعيشها مسلسلا مملا مكررا بلا إكتشاف.. أو ما جدوى العقل الذي لا يشتغل ؟!
القصة أن هناك من يجدر به الإفصاح أولا عن الحقيقة ليس بعد حدوثها أو ما يفضي إلى ظهورها فظهورها.. بل من البداية يجب أن تكون هي المشاعة خاصة وأنه لم يعد هناك ما يمكن أحد من إخفاءها وحجبها بغربال.
وأعتقد لن يحاسب الله "فلانا" من الناس الذي إتبعته على أفعالك وجنوحك عن الحق والذي كنت تعتقد بأنه هو الصح وغيره من أهل الضلال وتبين العكس.ستأخذ بتخاذلك في صرف النظر عن أحقيتك في البحث والتدقيق والنبش عن الحقيقة وإلا لماذا منحت هذا العقل ؟؟!
وبصراحة ما ضيعنا إلا الكسل أو عدم الإهتمام بمعرفة الحقيقة أو أظنه الخوف من الحقيقة !!
أصدقكم القول أنني شعرت بصدمة عندما وجدت أن أصحاب الرأي المنفرد يعودون عنه بسرعة البرق أو بالأحرى يتماشون مع الذي كان يجب أن يكون رأيهم منذ زمن لكن متى ؟!!
صدمتي ليست لرجوعهم أو لظهور الحقيقة بل لتأكيد هؤلاء "ذات يوم رأيهم" والهجوم الشرس على غيرهم وكأنه ليس في البلد إلا هذا الولد !!