أصعب ما يستطيع البوح به الإنسان هو شرح "كمال" حبه للأشياء بطريقة توصل المعنى والشعور بدقة. وأكمل هذا الحب عشق الأماكن والأوطان.
أجمل ما تشعر به أن تصل لمرحلة الحب والهيام بالوطن تماما كحب السعودي لمعشوقته المملكة وإلتحامهما حين إنشقت صفوف العذال. وإن كانت دعوات الفرقة والفتنة تصدح علانية اليوم بعد أن إشتد الخناق على أعداء هذا البلد المبارك الذين يريدون أن يسرقوا منك هذا الحب وينتزعوا الولاء من داخلك ويبيضوا السواد في عينيك هيهات هيهات !!
وتذكر حين تشعر بالأمان في عالم كله إضطراب وتنام قرير العين في زمن الفتن نعمة لا تقدر بثمن.
ونحن في ذكرى الوطن السابعة والثمانون فقد ثبت يقينا أن الشعوب التي تثق بقادتها وحكامها لا تضعف ولا تنثني فأزمات الثقة ليس لها مكان في قاموسنا.
وثبت قطعا أننا في الأمام وشرف للعالم وما كان هذا الإيمان وهذه المكانة لتأتي لولا الثقة المتينة بين الشعب والقادة منذ تأسيس هذه البلاد وإتحادها تحت لواء التوحيد والحمد لله.
وشم على ساعدي، نقش على بدني
وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني.