--------------------
أثبت أبناء الشعب السعودي اليوم وكل يوم بأنهم دائما وأبدًا الخط الأول للدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته، وأنهم الشعب الوفي لآل سعود منذ أن كان اجدادهم مع الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آلِ سعود رحمه الله، ومرورًا بأبنائه من بعده الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله) ووصولًا إلى ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز، إنهم جميعًا رجالًا ونساءً، صغارًا وكبارًا، يهتفون لكم يا خادم الحرمين الشريفين، قائلون: "نحن جنود سلمان نتواجد حماية للوطن في كل مكان". مؤكدين بأنهم لم ولن يسمحوا لخفافيش الظلام ومسلوبو العقول وبياعي الذمم الخونة بمس ذرة من أرض الوطن. نعم إن الوطن هو أغلى من النفس والمال والولد، الم ير الخونة الفجرة ما قدمه ويقدمه أبناء هذا الوطن دفاعًا عنه في الحد الجنوبي ، والقضاء على الأوغاد في وسط وأطراف بلادنا؟ اليوم وكل يوم يقف المواطن السعودي وبكل فخر واعتزاز شوكة صلبة في نحور أولئك السفهاء المغرر بهم، الذين باعوا دينهم وذممهم ووطنهم وقيمهم بحفنة من السوء، وقد استسغرهم الدافع قبل أن يدفع لهم، نعم خسئتم! فلستم ممن ينتمي الى هذا الوطن المبارك، وطن الحرمين الشريفين الذي إختار الله له حكامنا لقيادته ونحن لنكون حماة وخدام له، مؤلم جدًا أن تسيئوا لهذا الوطن الذي احتواكم وغذاكم واسقاكم وعلمكم وأعطاكم الأمن والامان والثقة، فإذا بكم تخونوه وتغدرون به، غير أن قيادته وابنأئه وبناته يقفون لكم بالمرصاد، لن تستطيعوا مهما أوتيتم من قوة أن تخترقوا هذا الكيان العظيم الذي بني بصدق واخلاص وولاء وأنتماء، ولم يبنى على الخيانة والغدر. إن الشعب السعودي اليوم وكل يوم ينظر إلى كل من يفكر مجرد التفكير فما بالك بالتنفيذ في بيع وطنه بالحسرة والندامة والألم بإنتمائه إلى هذا الوطن، ولعلنا نتذكر أبيات للشاعر (معن بن أسيد) وهي من الأبيات المشهورة له التي يضرب بها المثل فيمن ينكر إحسان من أحسن إليه، ويجازيه بالإحسان إساءةً، فما بالك بمن يسيء للوطن وينكر جميله، فيقول:
أعلمه الرماية كل يوم .. فلما إشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي .. فلما قال قافية هجاني
إن المساس بجزء يسير من تراب الوطن هو خط أحمر لن يسمح لكائن من كان الوصول اليه، وهذا الشعور في المواطن السعودي مغروس في روحه منذ جيناته الأولى في بطن أمه، لم يصنعه الرياء أو المجاملات أو المصالح، وإنما انتماء يجري في العروق، عاش الوطن فوق هام السحب، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة، سر بنا يا أبا فهد حيث ما شئت فنحن جنودك المجندة نضع أصابعنا قبل سلاحنا في أعين الخونة الفجرة، وشكرًا لأبناء الوطن من رجال الأمن والعسكريين عامة الذين نذروا أنفسهم حماة لهذا الوطن، فكانت ضرباتهم الاستباقية مضرب المثل للدول الأخرى التي أصبحت تحرص على تدارسها في لقاءاتهم واجتماعهم رغبة منهم في الاستفادة منها، ونسوا أن المواطن السعودي خلق وكل مقوماته لحماية وطنه مغروسة في روحه يتحسسها دون أن يتدرب عليها ، لك المجد يا وطني، فأنت دائم في قلوبنا وعلى قمم رؤسنا.
كفيت ووفيت أيها الوطني المبدع ..
وشكرا أباعلي من الأعماق على حسك الوطني
فليس هناك اغلى من الوطن ..
ويجب أن نعتز بأعظم وحدة عربية لم يشهد التاريخ الحديث مثلها ، والتي هي وحدة تلاحم الوطن بوحدة القيادة في بيت واحد وسقف يضم كياناً عظيماً اسمه ( المملكة العربية السعودية ) الذي نعيش على أرضه ونأكل من خيراته ..
( فوطن لانحميه لانستحق العيش فيه )
شكرا لك أخي علي العمري ، وهذا هذا إلا قليل مما لديكم من حب لهذا الوطن ، الف شكر لك اخي العزيز .
كفيت ووفيت أيها الوطني المبدع ..
وشكرا أباعلي من الأعماق على حسك الوطني
فليس هناك اغلى من الوطن ..
ويجب أن نعتز بأعظم وحدة عربية لم يشهد التاريخ الحديث مثلها ، والتي هي وحدة تلاحم الوطن بوحدة القيادة في بيت واحد وسقف يضم كياناً عظيماً اسمه
( المملكة العربية السعودية ) الذي نعيش على أرضه ونأكل من خيراته ..
( فوطن لانحميه لانستحق العيش فيه )