بقلم/أحمد عسيري
( أم ) تعد وجبة إفطار العيد وترقب حضور آبنها وقد إرتدى أحلى حلة وأبهى ثوب..تأخر الإبن عن الحضور
رأت الأسرة ذلك الشاب اليافع قادما بعد طول صبر..
لكنه حضور على غير العادة
يحمل على الأكتاف
وقد لطخت الدماء ثوب العيد الذي يرتديه...!!
غيبه الموت..بعيد صلاة العيد إنتزعت روحه وتعالى دوي وصوت..صوت الألم ساد أرجاء السآحة التي سجدت فيها جباه المسلمين تذلل لله وحده..
يحدث في بلاد الإسلام..!!
لأن هناك ظلاميون دمويون يعشقون القتل بإسم الأمن القومي ولا تحدثهم عن الإنسانية حينها...وبإسم الدين أيضاً..؟؟
وبإسم الدين...!!
لأن هناك من يترصد فرحة الأمهات وينهيها برصاصة..رصاصة مأمورة من يد عبد مآرق مأجور والله المستعان..
( أم ) تعد وجبة إفطار العيد وترقب حضور آبنها وقد إرتدى أحلى حلة وأبهى ثوب..تأخر الإبن عن الحضور
رأت الأسرة ذلك الشاب اليافع قادما بعد طول صبر..
لكنه حضور على غير العادة
يحمل على الأكتاف
وقد لطخت الدماء ثوب العيد الذي يرتديه...!!
غيبه الموت..بعيد صلاة العيد إنتزعت روحه وتعالى دوي وصوت..صوت الألم ساد أرجاء السآحة التي سجدت فيها جباه المسلمين تذلل لله وحده..
يحدث في بلاد الإسلام..!!
لأن هناك ظلاميون دمويون يعشقون القتل بإسم الأمن القومي ولا تحدثهم عن الإنسانية حينها...وبإسم الدين أيضاً..؟؟
وبإسم الدين...!!
لأن هناك من يترصد فرحة الأمهات وينهيها برصاصة..رصاصة مأمورة من يد عبد مآرق مأجور والله المستعان..