"فليطمئن قلبك"
الحُبّ حَيَّاه
والحياه أَكْبَر وَأَعْظَم مِمَا قَد يَخْطُر بِبَالِنَا.
قال تعالى:{قُل آن كُنْتُم تُحِبُّون اللهَ}
وقال تعالى:{ آن الله يُحِبّ المتوكلين}
قال تعالى: {واخرى تُحِبُّونَهَا نَصَر مِن الله وَفَتْح قَرِيب }.
آيَات كَثِيرَة أَتَت بِلَفْظ الحُبِ الصريح بأجمل مواضعه واحقها
وَأَلْفَاظ أَكْثَر أَصْبَحْت مُتَدَاوِلَة فِي أَوْسَاطِنَا يُدْرِجُونَهَا تَحْت مُسَمى الحُبّ 'في حِين آن لَا صِلَة لَهَا بِالحُبِ بَل تُنْسَب وبالإجمال لِلأُمُور الزَّائِفَة الملطخه بِقُبْح المَشَاعِرِ..
أسْتَغْرَب مِمَّن يَرَى الحُبّ مِن مِنْظَار أُنْثَى وَذَكَر فققط.
وَأسْتَغْرَب مِمَّن يُرِيد الحُبّ مِن باب الخَفَاء 'وفي العَلَن يمحيه..
وَأسْتَغْرَب مِمَّن يستخدم الحُبّ كستار ليغطي به الأَكَاذِيب وَالاِسْتِغْلَال لِآمُور لااحد سِوَاه يَعْلَم ماهي...
الحُبّ عَظِيم وَأَلَا لِمَا ذَكَرَه الله فِي كِتَابِهِ كِتَابُه الَّذِي هُو هُدَى لِأُمِّه مُحَمَّد وَحَتَى تَقُوم السَّاعَة
أ يُعْقل آن يَذْكَر الله فِي كِتَابِه شَيْء لِيُصْبِح ذُو أَهْدَاف وَاهِيَةٍ، وَمُصْطَلَحَات نَابَيْه عَن الخَلْق الحَسَن وَالفِعْل الحَسَن!!؟...
الحُبّ حَيَّاه لِلقُلُوبِ
الحُبّ لَيْس مقتصَرًا عَلَى شي وَلَا مُحَدِّد لِشَيْءٍ .
هُوهَوَاء طَاهِرٌ وَهُو زَهْرَة فَوَاحِه لاتُشم طَيِّب رَائِحَتُهَا إِلَا النُّفُوس النَّقِيَّة .
نَحَب الله فَنَدْخُل بِهَذَا الحُبّ للجنه حَبّ وَمَشَاعِر تَدَخُّلِك الجَنَّةَ....
وَالبَعْض يُهَيِّم وَيَعْشَق وَيُسَخِّر حَيَاتَه لِتُفْنَى فِي غَيَاهِب هَذِه المَشَاعِر القَاتِمَة اللَوْن المُرَّة الطَّعْم.. الحُبّ لَا يَقْتَصِر عَلَى أَحَد فَأَلَام تُحِبّ اِبْنَتَهَا وَالأُخْت تُحِبّ أُخْتَهَا والرفيقه تُحِبّ رَفِيقَتَهَا وَالكَاتِب يُحِبّ قَلَمَه وَالأَدِيب يَهِيم فِي شَعْرِه وَالطَّبِيب يُسْعِد بمعالجه مَرْضَاه وَالكَبِير يَعْشَق قَبْل الأَطْفَال
أُمُور كَثِيرِه تُحَبُ. وَقْد لَا يَسْعِد المَرْء بِدُونِهَا...
لَا خِلَاف على الحب ووجوده فَرَسُولِنَا بَقِي يُحِبّ أُمّ المُؤْمِنِين خَدِيجَة حَتَى وَبَعْد مُرُور سَنَوَات مِن مَوْتِهَا.
الحُبّ الطَّاهِر كَالمَاء يَبُلّ العُرُوقَ
'جَمِيل آن نُصْرِح بِعِبَارَات حَبَنًا فِي حِين تَكَوُّن صَادَقَهُ".
((مَن أَحَبّ للَّه، وَأَبْغَض لِلهِ، وَأَعْطَى لِلهِ، وَمَنَع لِلهِ، فَقَد اِسْتَكْمَل الإِيمَانَ))
. كَم أَتَمَنَى آن يُصْبِح الحُبّ كَمَا هوفي حَقِيقَتُهُ وَلَا يَفْسُر وَلَا يُعْمِل فِي غَيْر مَكَانَتِه آْو أَقَلّ مِن دَرَجِه نُبَلَهُ.
"إِذَا أَحَبّ اُحْدُكُم عَبْدًا فَلِيُخْبِرْه فَإِنَّه يَجِد مِثْل الَّذِي يَجِد لَهُ".
يخبره ليَسْتَمِيل قَلْبَه وَيَجِد مِثْلَمَا يُعْطِي لَا تُمَلِّقَا وَلَا زَيَّفَا..
يَقُول أَبُو العتاهيه
يُقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ
إِذا ما هُوَ ماشاهُ
وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ
دَليلٌ حينَ يَلقاهُ
وَلِلشَكلِ عَلى الشَكلِ
مَقايِيسٌ وَأَشباهُ
وَفي العَينِ غِناً لِلعَين
أَن تَنطِقَ أَفواهُ
وَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ
وَإِيّاكَ وَإِيّاهُ
فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى
حَليماً حينَ آخاهُ
وَذو العُرِّ إِذا ما اِحتَك
كَ ذا الصِحَّةِ أَعداهُ
الكاتبة هدى جذمي
ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله .. كتاااااابهه رائعه الله يوسع لك مداخيييل الفرررح ياقلبي ويسعدددك ويثبتتتك ويعطيييييك العافيه هداوووتي