رنين القلم ، وبوح الكلم
رجاء ونداء إلى أمّتي ، عسى أن تعيها أذن واعية -السلطان ظلّ الله في الأرض وولاة أمرنا منّا، مسلمون مصلحون عادلون ، أقاموا شرع الله وحكموا كتاب الله وهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، و العلماء الرّبانيون ورثة الأنبياء ( إنّما يخشى الله من عباده العلماء ) والخروج على الإمام المسلم وعلى ما أقرّه العلماء الراسخون : كفر بالنعمة ، وفتنة ونقمة ، وخزي ولعنة
يختل الأمن ، وتعمّ الفوضى ، ويكثر القتل ، وينقسم الناس شيعاًوأحزاباً
وفرقاً ، يسود بين الناس الإختلاف
ويغيب الإئتلاف ، ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ، ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءاً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً ) ، ويكفي ما شاهدناه ونشاهدهً في البلدان التي ثارت وفارت ، كيف انتكست وغارت .. وكيف عصفت بها الفتن ، وأغرقتها المحن ، وزاد حالها سوءاً وإحن .. فالحمد لله على مانحن عليه من أمن ونعمة ومن ّ.. ( وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ) وبالشكر تزداد النعم .
اللهم أوزعنا شكر نعمك الظاهرة والباطنة .. وادفع عنا الفتن والنّقم .
ما ظهر منها وما بطن ، عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يارب العفو والمنن ..
" فيصل بن محمد آل مخالد "
رئيس المجلس البلدي " محايل - عسير .