في خطوة مؤلمة رغم أنها قد تكون مسبوقة من الكثير بلدية محايل تعلن وبكل صراحة وعبر الكثير من الصحف المحلية خبر توزيع 54 منحة سكنية مراعية فيها وبكل وضوح المحسوبية ﻷصحاب المناصب ومن والاهم لتعلن بذلك شرارة الفتنة وتفتح الطريق أمام الحاقدين على هذا البلد لاستغلال مثل هذه المحسوبيات لتعبئة الشباب واستغلال حماسهم وزعزعة أمن هذه البلاد
مانشاهده جميعاً وقد أصبح معلناً وخصوصا رسائل الهواتف الذكية بتطبيقاتها المختلفة والتي أصبحت في متداول الجميع من رسائل صريحة ومباشرة تدعو للفرقة والشتات مستخدمة في ذلك كل مايطفو على الشارع السعودي من أخطاء قد تكون بقصد أو من غير قصد ليست في مصلحة الوطن او المواطن
حينما يكون المسؤول همه اﻷول واﻷخير هو إشباع رغباته المادية قبل مغادرته للمنصب الذي يشغله فلن نرتجي منه نهضة للبلدة المسؤول عنها والتي من المفترض أن تكون أمانة دينية يحمل همها قبل أن تكون وظيفة مادية يتقاضى عليها من المال مايحلم به غيره
تخصيص الوظائف وتخصيص الهبات واﻹستفراد التام بخيرات الوطن للبعض دون اﻵخر ويزيد البلاء مصيبة المجاهرة والمفاخرة باﻷخذ دون الغير جريمة عظمى ومصيبة كبرى تندرج تحت تهم خيانة الوطن
ليست مبالغة إن قلت لكم أنني أعرف شخصياً بعض المواطنين في محايل ينتظرون تلك المنح من عام 1406 ولعل منهم من قد رحل عن الدنيا تاركاً وراءه ذلك الحلم
أهالي محايل خاصة وسكان تهامة عسير عامةً يتميزون بنبل اﻷخلاق وصفاء القلوب ولست أبالغ إن قلت لكم يتميزون بأعلى درجات المواطنة الصالحة والحب الخالص للوطن بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أغلبهم فلماذا يأتي ذاك المسؤول الجشع ليغير تلك النفوس مستغلا بذلك منصبه أولاً وتسامح أهل المنطقة ثانياً
يكفينا من الغنا مايحكم به أمير منطقتنا المحبوب في مثل هذا التعدي المعلن والصريحويكفينا من الفخر اﻷنتماء للوطن والسمع والطاعة لولاة أمره غير مبالين بما يرتجيه أعداء الوطن
ابو علي كلامك جميل لامست الجروح ... الله يطعني عنك
تسلم ياغالي وأتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال الرسالة
يقلون الغنيم فتح في محايل صح
ليس من الغريب على ابناء محايل هاذا الكلام الرائع
تفاعلنا جميعا مع ما قرأنا في هذا الخبر المستفز وقرأنا أيضا ما تحته من تعليقات وما أحسسناه من إمتعاظ و
حرقة في حروف الشباب وشاهدنا سطورهم تتطاير حممها قلنا أما وقد أشتعلتم فأحرقوا من أشعلكم ولكن كيف؟. بعد أن حدث ما حدث وبعد أن علم الجميع بما حدث ماذا سيحدث هل سيصل الأمر بأن يقال لمن تجاوز وأخطأ قف عند حدك فقد أخطأت وهذا عقابك أم سيقال كما يقول رجل المرور عندما يريد أن يفصل بين إثنين تصادما ولا يعرف من المخطيء يقول كل واحد يصلح سيارته لهذا الحدث أياد كثيرة صنعته وأبدته بهذا المنظر الذي يسوء عين وقلب كل نزيه يشاهده لنعطي أنفسنا فرصة ولنرى تالي القصة مع خوفنا بأن تكون النهاية كما قال أحدهم بالمثل التهامي البريء أزم لي وأقطع لك . لنرتقب ولننتظر اللجان ومخاطها المتعسر وإن خرج مولودنا فإن كان ميتا فلنكرمه بدفنه وللننتظر مخاظا آخر بعد لقاء آخر