تسعون عاماً من الكفاح والعطاء
تسعون عاماً بدأها الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بأحلامٍ تعانقُ السماء...
عاماً بعد عام والأحلامُ تتحق وكيف لا ومن وضع تلك الأمنيات خلّفَ أبناءاً برره فصانوا العهد وأكملوا المسيرة حتى وصلنا لعهد سلمان....
عهدُ العزمِ والحزم عهدُ التحدي للوصل إلى القمة
ليبدأ بعدها مشوار التحليق فوق القمة بسواعد السعوديون والسعوديات ويقودهم بهمة الشباب ولي عهد سلمان محمد ابن سلمان....
لنا الفخرُ ويحقُّ لنا الفخر فالمكانُ والمكانة خير الشهود لنا بالوصول إلى القمة .....
وهذه رسالتنا للعالم هانحنُ فوق القمة ليتغنى كل سعودي بأرفع الخفاق أخضر يحمل النور المسطر وطموحنا أكبر وأكثر....
نعم نقولها لأصدقائنا ها قد وصلنا القمة والسعودية كما عهدتموها للخير سباقة وللبذلِ مدرارة....
ولأعدائنا نقول ...نبشركم أننا نحلقُ فوق القمة يوماً بعد يوم وعيون الدهشة تنظرُ لنا بالإعجاب وعيونكم تنظرُ لنا بالغبنةِ والخيبة فحالكم كحال من كان قبلكم ممن تمنوا زوال السعودية أو ضعفها فزالوا هم وبقيت السعودية
ولسوف تبقى بإذن الله أرض السعودية شامخةً أبية بحكامها وصناع نهضتها....
لنا العزُّ ولنا الفخر ولنا المجد
أمنٌ وأمان ، ورخاءاً واستقرار
في كل الميادين نجحنا
وبالرغم من كل الظروف تفوقنا
في وجه الأعادي ثبتنا وانتصرنا
وفي جائحة كورونا بذلنا واجتهدنا فوفقنا
وفي مجال التقنيات بادرنا فأبهرنا
ألا يحقُّ لنا بعد كل هذا ، التحليق فوق القمة ؟؟؟
بل حقٌ علينا أن نفخر ونفاخر
وأن نبتهل للمولى حمداً وشكراً ورجاءاً....
وكل عام وأنتم بخير
وكل عام و السعودية العظمى ، عظمى.....