يعتقد البعض منا انه على صواب في أمور كثيره ولهذا فهو يستمر في المضيء فيها قدما بسبب ذلك الاعتقاد وبالتالي يصل الى مكان ما فيصطدم بالحقيقة المره وهي انه مخالف للصواب ، واعتقد ان سبب هذه الصدمة انه توحد برأيه وفكره ووضع نفسه في خانه ( أنا أعرف كل شيء ) ويرى انه على صواب بينما الحقيقة غير ذلك ، ولقد اثبتت الدراسات العلمية والواقع البشري أن التوحد بالرأي مظلمة للعقل البشري ، وبالتالي فالإنسان كلما كان اطلاعه على الموروث الثقافي أيا كان ، احدث له ذلك توسعا لمداركه ورؤيته ويزداد تقبلا للآخرين ، ولو رجعنا الى العلماء والباحثين في مختلف العصور والمجالات والألسن لوجدنا ان الذي طور مداركهم وعقولهم هو الاطلاع على كل ما يظهر لهم في مجالاتهم بل وايضا الاستماع الى آراء ومقترحات الآخرين ، وفي عصرنا الحاضر ولله الحمد أصبحت وسائل التواصل والاطلاع بين يديك ، بل وتعرض عليك نفسها في كل لحظه مقدمة لك كل جديد ومفيد ، وتعدى ذلك الى انها تقول لك ( أطلب تجد ) إنها فرصة ذهبية لي ولك للتجول في كافة بساتين المعرفة لنتذوق كل ثمراتها من خلال زيادة مساحة الاطلاع وتوسيع المدارك والسماع لكل الآراء لتختار منها ما قد يسهل عليك تحقيق مطلبك .
لأفض فوك يااخ مصهف الكاتب والاعلامي والقيادي بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك واكثرالله من أمثالهك اباعلي