"باسمة : ونهاية خاتمة، ومسؤولية قائمة"
الشيخ فيصل بن محمد آل امخالد
07-12-1435 01:14 صباحًا
3
0
785
" باسمة" : طفلة بريئة ، كانت تتشوف لمستقبل مشرق زاهر ، وتبتسم للحياة وطموح الأمل .. لم تتجاوز العقد العاشر من عمرها ، هي إحدى طالبات المدرسة الثامنة للبنات ، في موقع الخطر والموت طريق محايل أبها .. لم تؤمن للمدرسة التدابير اللاّزمة للسلّامة والأمن لأرواح الطالبات الصغيرات ، ومعلماتهنّ ، " ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال له * إياك إياك أن تبتلّ بالماء " - إنّ هذا الطريق يشكل كارثة على المدرسة وطالباتها الصغيرات إنه أشبه بأفعى تبتلع عصافير تزقزق في رياضها ، سرعة وتهوّر ، تحصد أرواح الصغيرات والكبيرات .. لا توجد وسائل السلامة والأمن على الأرواح ، لا توجد مطبات أرضية ولوحات إرشادية وضوئية.
تحدّ من كبح المتهورين وجموح المسرعين..
إهمال ، وضياع ، أين استشعار المسؤولية ! وحمل الأمانة ! أين الضمير اليقظ ! والنّفس اللّوامة ؟ أين الخوف من الله وضياع الأمانة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلّم "كلكم راع وكلّ مسؤول عن رعيّتهً" وقال: " كفى بالمرء إثماً أن يضيّع منً يعول " أليست ادارة التربية والتعليم في محايل مسؤولة أمام الله ثم أمام من استرعاهم الله ولاية أمر الأمّة ، أين دور مسؤولية المرور ؟ والنّقل او البلدّية ؟ ألا تهمهم ًزهق هذه الأرواح البريئة تحت عجلات السيارات المجنونة ؟
ألا ضمير حيّ يستيقظ من سباته ، ان عبور الاطفال مع هذا الطريق الى مدرستهم وخروجهم منها الى بيوتهم لهو قتل ومهلكة لهم !! رحلت الطفلة باسمة ورحل خمس مثلها ، لقد هزّت هذه الحوادث الضمائر ، ورجفت لها البيوت ، وأبكت القلوب قبل العيون ، وحزنت لها النفوس ! وقرعت أجراس الخطر لتنبه المسؤولين ، بعظم المسؤولية وحجم الضّرر
حتى لا نعض أصابع الندم ! ونتحمل أوزاراً إلى أوزار ، وندخل الأحزان والمآسي في كل بيت ودار .. ولعلّنا نطفئ جمرة الحزن بما يحقق الامل ، والأمن والسلام في بلد الأمن والسّلام ، ( والله خير حافظاً ، وهو أرحم الراحمين ) .
بقلم :
فيصل بن محمد آل مخالد .
محايل عسير 1435/7/11
3
0
785
07-12-1435 01:14 صباحًا
ولكن لا حياة لمن تنادي ..
طلبنا جسر مشاة ويكون بوابة للمحافظة في نفس الوقت ولكن كل المسؤولين لا يتقون الله فينا ؟؟؟
ولكن لا حياة لمن تنادي ..
طلبنا جسر مشاة ويكون بوابة للمحافظة في نفس الوقت ولكن كل المسؤولين لا يتقون الله فينا ؟؟؟
اوفقك الله شيخنا الفاضل ونتمنى ان نرى حمله لمتابعة المدارس التي تقع على طرقات عامه ووضع مطبات للحدمن هذه الحوادث